بدأ المشهد وانا اتلقى العزاء في منزلنا من
صديقاتي ؛ مرتدية ثوبا اسود وعيون حظها في الدنيا السواد منذ قرون ...
وجو مبلد بالسواد .. احلك .. نعم ان ظلمات الدنيا مجتمعة لا تكفي لوصف هذا المشهد
كانت صديقاتي ومعارفي يأتين واحدة تلو الأخرى ولكن هناك من قمت برفض مقابلتهن واوصدت باب البيت بكل ما أوتيت من قوة وطلبت من صديقتي ان تساعدني في ذلك فكانت خير العون ..
وهؤلاء كانو من جاءو ليشمتو في حزني .. بل اني رأيت احداهن ترقص على السلالم في طريقها للباب
نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!
مشاهد كثيرة مرت لا أتذكرها الآن
ولكن ما لا أستطيع نسيانه ذلك المشهد الذي وقفت فيه على السلم هائمة غير مصدقة ما يجرى ..
غير مصدقة انني لن أراها مجددا
إلى آخر عمري
لن تتاح لي فرصة ثانية لتقبيلها وحضنها أو قول "أنا آسفة "...
أو خدمتها أو الاستماع اليها أو الشعور باهتمامها بي أو اهتمامي بها ....
أو انتظارها حضوري من عملي وتقديم وجبة ساخنة أو اتصالها بي يوميا في موعد لا تغيره أبدا في تمام الثالثة والنصف حتى تطمئن علي ..
أو طلب ودي بالدخول الى غرفتي الذي قابلته احيانا بالرفض والجفاء...
أو ارسال رسالة لي في عيد ميلادي مليئة بالوعود التي لا تنفذ منها حرفا واحدا ولكنها ترسلها بأي حال كل عام ولا تنسى أبدا ..
ومن المؤسف انه لم تتح لي فرصة أولى من الاساس !!
عندما يذهب شخص ما للأبد ... هذا كل ما دار بخلدي
نروح لمين ؟!!
ونقابل مين ؟!!
مازلت اقف على السلم هائمة أرفض استيعاب الموقف ..
ارفض استيعاب موتها .. ارفض حتى استيعاب غيابها
رغم انها بعدت عني كثيرا جدا احيانا بجسدها في السفر؛ واحيانا أخرى بروحها لأكثر من سبعة أعوام مضت لكني كنت اعلم وأثق من رجوعها يوما ما
يوما ما ستدق بابنا وتدخل غرفتها وتنعزل عتي بروحها ولكنها ستظل موجودة على الأقل بجسدها ... فلم أكن اهتم برحيلها حينها لتيقني من العودة
لكن اليوم لا عودة يا صغيرتي ... لا جسد ولا روح حتى تموتين
لن تريها مجددا ولن تسمعي صوتها الذي ازعجك وربما جرحك يوما ما
فلتفرحي لأنك لن تنزعجي مرة أخرى ... افرحي
لو تقدري افرحي
لو تقدري امسكي نفسك ودموعك ...
لو تقدري ..
نروح لمين ؟!!
ونقابل مين ؟!!
ما زال المشهد على السلم وأنا في حالة توهاني هذه .. لا أبكي .. لا أغضب .. فقط تائهة .. مصدومة
انظر بامعان إلى سرادق العزاء بالشارع
ثم فجأة نظرت الى احدى السلالم وسألت نفسي سؤالا بسيط جدا ولكن يا ليتني ما سألته
السؤال هو : هل سيأتي يوما تصعد فيه هذا الدرج متجهة إلى باب البيت لتدق عليه وافتح لها ؟!!
الاجابة كانت قاسية فقد تذكرت خطواتها على السلم وهي قادمة من العمل وانا صغيرة وكنت اهرول لأفتح لها
وتذكرت عندما كبرت أثر خطواتها على السلم وهي قادمة من مشوار ما لم أكن انا من يفتح لها حينها ولكن معرفة ان تلك الخطوات هي خطواتها كان يشعرني بالأمان والدفء .. كان يقذف طمأنينة – لا أفهم سرها- في قلبي
كانت تلك الاجابة أشد أثرا على نفسي من ردائي الأسود .. وسرادق العزاء .. كانت أوقع
فجأة ...
نروح لمين ؟!!
ونقابل مين ؟!!
فجأة عرفت ....
فجأة استوعبت ......
فجأة تم ربط حالة توهاني بالواقع .......
فجأة احسست ......
فجأة ايقنت ......
فجأة آمنت بكل جوارحي انها ماتت
آمنت بكل نبضة من عروقي انه لا أمل في عودتها على هذا السلم مجددا
أبدا ,,, أبدا يا صغيرتي
هل تدركين معنى الأبدية ؟؟ !!
أي حتى مماتك الذي تمنيت في هذه اللحظة بالذات أن يكون الآن
نعم .. دعوني أموت في سلام ... كيف لي العيش بدونها ؟!!
عندما آمنت بعدم عودتها أبدا
بدأت دموعي بالانهمار
ثم بدأ يخرج صوت ما مع دموعي اظنه خرج من حلقي لكنه بدا خفيفا في البداية ثم بدأ في الارتفاع شيئا فشيئا
ثم ذلك النحيب الذي لا تدري معه في اي عالم انت ؟؟
وتتمنى ان يكون ذلك مجرد حلم ... فتبكي أكثر علك تستيقظ ... تعلو بصوتك أكثر وأكثر رافضا العيش أو سماع أو الاستمتاع بالواقع
انهرت على السلم وانا مستمرة في نحيبي وصوتي يعلو شيئا فشيئا ..
علها تأتي وتصعد السلم إلى جواري وانا جالسة فاحضن ساقيها واقبل قدميها واظل ممسكة بهما الى ان أموت ..
أو حتى لمدة دقيقة واحدة .. فقط يا الله امنحني دقيقة واحدة زيادة افعل فيها كل ما لم اعرف ان افعله في حياتها
أمل مستحيل ولكنه كان آخر ما تمناه عقلي .
فجأة ظهرت امرأة في جمال الملائكة ترتدي فستانا (بمبي في ابيض ) وتنشد بصوت عذب جدا أغنية حزينة جدا بها الكثير من الشجن واسمعها وانا رافضة ان اتوقف عن نحيبي
كل ما اتذكره من أغنيتها :
نروح لمين ؟؟!!
نقابل مين ؟؟!!
فعلا اين اذهب الآن ؟ ومن اقابل حتى يعوضني عنها !!
على نحيبي أكثر وتلك الملاك تغني بجواري .. ذلك النحيب الذي تمنيت ان يهديني إلى الواقع وان يكون كل ما مررت به مجرد حلم ... حلم قاسي ... بل كابوس قاسي جدا .. اقسى من أي واقع مررت به في حياتي
سأسامحك ايها الكابوس عن كل هذه الآلام .. ولكن فقط اعترف لي انك مجرد كابوس يريد ان يحرمني قطعة مني احببتها يوما ما ... اعترف ارجوك ..
ما اعيشه ليس حقيقة ؟
ارجوووك
** نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!
اعترف ... هذا مجرد حلم
هذا لم يحدث
انا احلم
** نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!!
على نحيبي أكثر .. أكثر
أكثر
أكثر
أكثر
في تلك اللحظة لم اعد اشعر بأي عوالم .. ولا انسان ... ولا وجود
** نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!
فتحت عيني .. لأجد نفسي في غرفتي في عالم آخر
احتجت لأكثر من خمس ثواني حتى استوعب ان كل ما مررت به كان في عالم آخر وليس عالمي ...
كان كابوس ؛ اسوأ كابوس في هذا العالم ... او في عالمي بالتحديد ...
عشت كل لحظة فيه واحسستها وآمنت بها أكثر من أي لحظة عشتها في عالمي الواقعي .. كان كابوس محسوس جدا لن أنساه طالما حييت
الخامسة والنصف صباحا ..
فقط وضعت على الخمس ثواني .. خمسة أخرى وانطلقت اواصل حلقة البكاء والنحيب فهذا أقل ما يمكن فعله واحمد الله انني لست ممن يعبرون عن كوابيسهم بتلك الصرخة التي توقظ الجيران
فقط ادفن صرختي داخلي واستيقظ ثم اصطدم وابكي ..
ذهبت لاغسل وجهي علني اكف عن البكاء .. لم اكف
كنت خائفة جدا من دخول غرفتها والاطمئنان عليها والتأكد من انها مازالت تتنفس
كانت رجلاي لا تقويان على حملي ... بالكاد استطيع الزحف عليهما
انظر الى جدران بيتنا في ذهول غير مصدقة انه بيتنا
ذهول تاااااام
ذهبت الى غرفة الضيوف وجدت "المصحف" تم تغيير مكانه فقد وضعته بنفسي على المكتب قبل نومي
وهذا المكان الجديد هو ما تضعه فيه دائما بعد ان تصلي هي الفجر ...
اذن فهي على الأقل صلت الفجر
جلست بالغرفة .. بكيت كثيرا وصليت وقرأت القرآن .. وذهبت الى غرفتها
خائفة ... موجوعة ... " اقدم رجل وأأخر الأخرى "
في حذر شديد فتحت الباب والقيت بنظرة فاحصة عليها
دققت النظر أكثر
كانت نائمة ... والغطاء يعلو ويهبط
اذن هي تتنفس ... الحمد لله مازالت حية ترزق
هي لن تعلم ذلك ابدا ....
ستظل الحياة سائرة كما كانت
هي هي .... وأنا أنا
ستجري الأيام
ويوما ما سيحدث ذلك ..
وواحد فقط مننا هو من سيمر بهذا المشهد
لكن لا أحد يدري من هو ..
ليتها هي من تمر به
4 April 2013
وجو مبلد بالسواد .. احلك .. نعم ان ظلمات الدنيا مجتمعة لا تكفي لوصف هذا المشهد
كانت صديقاتي ومعارفي يأتين واحدة تلو الأخرى ولكن هناك من قمت برفض مقابلتهن واوصدت باب البيت بكل ما أوتيت من قوة وطلبت من صديقتي ان تساعدني في ذلك فكانت خير العون ..
وهؤلاء كانو من جاءو ليشمتو في حزني .. بل اني رأيت احداهن ترقص على السلالم في طريقها للباب
نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!
مشاهد كثيرة مرت لا أتذكرها الآن
ولكن ما لا أستطيع نسيانه ذلك المشهد الذي وقفت فيه على السلم هائمة غير مصدقة ما يجرى ..
غير مصدقة انني لن أراها مجددا
إلى آخر عمري
لن تتاح لي فرصة ثانية لتقبيلها وحضنها أو قول "أنا آسفة "...
أو خدمتها أو الاستماع اليها أو الشعور باهتمامها بي أو اهتمامي بها ....
أو انتظارها حضوري من عملي وتقديم وجبة ساخنة أو اتصالها بي يوميا في موعد لا تغيره أبدا في تمام الثالثة والنصف حتى تطمئن علي ..
أو طلب ودي بالدخول الى غرفتي الذي قابلته احيانا بالرفض والجفاء...
أو ارسال رسالة لي في عيد ميلادي مليئة بالوعود التي لا تنفذ منها حرفا واحدا ولكنها ترسلها بأي حال كل عام ولا تنسى أبدا ..
ومن المؤسف انه لم تتح لي فرصة أولى من الاساس !!
عندما يذهب شخص ما للأبد ... هذا كل ما دار بخلدي
نروح لمين ؟!!
ونقابل مين ؟!!
مازلت اقف على السلم هائمة أرفض استيعاب الموقف ..
ارفض استيعاب موتها .. ارفض حتى استيعاب غيابها
رغم انها بعدت عني كثيرا جدا احيانا بجسدها في السفر؛ واحيانا أخرى بروحها لأكثر من سبعة أعوام مضت لكني كنت اعلم وأثق من رجوعها يوما ما
يوما ما ستدق بابنا وتدخل غرفتها وتنعزل عتي بروحها ولكنها ستظل موجودة على الأقل بجسدها ... فلم أكن اهتم برحيلها حينها لتيقني من العودة
لكن اليوم لا عودة يا صغيرتي ... لا جسد ولا روح حتى تموتين
لن تريها مجددا ولن تسمعي صوتها الذي ازعجك وربما جرحك يوما ما
فلتفرحي لأنك لن تنزعجي مرة أخرى ... افرحي
لو تقدري افرحي
لو تقدري امسكي نفسك ودموعك ...
لو تقدري ..
نروح لمين ؟!!
ونقابل مين ؟!!
ما زال المشهد على السلم وأنا في حالة توهاني هذه .. لا أبكي .. لا أغضب .. فقط تائهة .. مصدومة
انظر بامعان إلى سرادق العزاء بالشارع
ثم فجأة نظرت الى احدى السلالم وسألت نفسي سؤالا بسيط جدا ولكن يا ليتني ما سألته
السؤال هو : هل سيأتي يوما تصعد فيه هذا الدرج متجهة إلى باب البيت لتدق عليه وافتح لها ؟!!
الاجابة كانت قاسية فقد تذكرت خطواتها على السلم وهي قادمة من العمل وانا صغيرة وكنت اهرول لأفتح لها
وتذكرت عندما كبرت أثر خطواتها على السلم وهي قادمة من مشوار ما لم أكن انا من يفتح لها حينها ولكن معرفة ان تلك الخطوات هي خطواتها كان يشعرني بالأمان والدفء .. كان يقذف طمأنينة – لا أفهم سرها- في قلبي
كانت تلك الاجابة أشد أثرا على نفسي من ردائي الأسود .. وسرادق العزاء .. كانت أوقع
فجأة ...
نروح لمين ؟!!
ونقابل مين ؟!!
فجأة عرفت ....
فجأة استوعبت ......
فجأة تم ربط حالة توهاني بالواقع .......
فجأة احسست ......
فجأة ايقنت ......
فجأة آمنت بكل جوارحي انها ماتت
آمنت بكل نبضة من عروقي انه لا أمل في عودتها على هذا السلم مجددا
أبدا ,,, أبدا يا صغيرتي
هل تدركين معنى الأبدية ؟؟ !!
أي حتى مماتك الذي تمنيت في هذه اللحظة بالذات أن يكون الآن
نعم .. دعوني أموت في سلام ... كيف لي العيش بدونها ؟!!
عندما آمنت بعدم عودتها أبدا
بدأت دموعي بالانهمار
ثم بدأ يخرج صوت ما مع دموعي اظنه خرج من حلقي لكنه بدا خفيفا في البداية ثم بدأ في الارتفاع شيئا فشيئا
ثم ذلك النحيب الذي لا تدري معه في اي عالم انت ؟؟
وتتمنى ان يكون ذلك مجرد حلم ... فتبكي أكثر علك تستيقظ ... تعلو بصوتك أكثر وأكثر رافضا العيش أو سماع أو الاستمتاع بالواقع
انهرت على السلم وانا مستمرة في نحيبي وصوتي يعلو شيئا فشيئا ..
علها تأتي وتصعد السلم إلى جواري وانا جالسة فاحضن ساقيها واقبل قدميها واظل ممسكة بهما الى ان أموت ..
أو حتى لمدة دقيقة واحدة .. فقط يا الله امنحني دقيقة واحدة زيادة افعل فيها كل ما لم اعرف ان افعله في حياتها
أمل مستحيل ولكنه كان آخر ما تمناه عقلي .
فجأة ظهرت امرأة في جمال الملائكة ترتدي فستانا (بمبي في ابيض ) وتنشد بصوت عذب جدا أغنية حزينة جدا بها الكثير من الشجن واسمعها وانا رافضة ان اتوقف عن نحيبي
كل ما اتذكره من أغنيتها :
نروح لمين ؟؟!!
نقابل مين ؟؟!!
فعلا اين اذهب الآن ؟ ومن اقابل حتى يعوضني عنها !!
على نحيبي أكثر وتلك الملاك تغني بجواري .. ذلك النحيب الذي تمنيت ان يهديني إلى الواقع وان يكون كل ما مررت به مجرد حلم ... حلم قاسي ... بل كابوس قاسي جدا .. اقسى من أي واقع مررت به في حياتي
سأسامحك ايها الكابوس عن كل هذه الآلام .. ولكن فقط اعترف لي انك مجرد كابوس يريد ان يحرمني قطعة مني احببتها يوما ما ... اعترف ارجوك ..
ما اعيشه ليس حقيقة ؟
ارجوووك
** نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!
اعترف ... هذا مجرد حلم
هذا لم يحدث
انا احلم
** نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!!
على نحيبي أكثر .. أكثر
أكثر
أكثر
أكثر
في تلك اللحظة لم اعد اشعر بأي عوالم .. ولا انسان ... ولا وجود
** نروح لمين ؟!!
نقابل مين ؟!!
فتحت عيني .. لأجد نفسي في غرفتي في عالم آخر
احتجت لأكثر من خمس ثواني حتى استوعب ان كل ما مررت به كان في عالم آخر وليس عالمي ...
كان كابوس ؛ اسوأ كابوس في هذا العالم ... او في عالمي بالتحديد ...
عشت كل لحظة فيه واحسستها وآمنت بها أكثر من أي لحظة عشتها في عالمي الواقعي .. كان كابوس محسوس جدا لن أنساه طالما حييت
الخامسة والنصف صباحا ..
فقط وضعت على الخمس ثواني .. خمسة أخرى وانطلقت اواصل حلقة البكاء والنحيب فهذا أقل ما يمكن فعله واحمد الله انني لست ممن يعبرون عن كوابيسهم بتلك الصرخة التي توقظ الجيران
فقط ادفن صرختي داخلي واستيقظ ثم اصطدم وابكي ..
ذهبت لاغسل وجهي علني اكف عن البكاء .. لم اكف
كنت خائفة جدا من دخول غرفتها والاطمئنان عليها والتأكد من انها مازالت تتنفس
كانت رجلاي لا تقويان على حملي ... بالكاد استطيع الزحف عليهما
انظر الى جدران بيتنا في ذهول غير مصدقة انه بيتنا
ذهول تاااااام
ذهبت الى غرفة الضيوف وجدت "المصحف" تم تغيير مكانه فقد وضعته بنفسي على المكتب قبل نومي
وهذا المكان الجديد هو ما تضعه فيه دائما بعد ان تصلي هي الفجر ...
اذن فهي على الأقل صلت الفجر
جلست بالغرفة .. بكيت كثيرا وصليت وقرأت القرآن .. وذهبت الى غرفتها
خائفة ... موجوعة ... " اقدم رجل وأأخر الأخرى "
في حذر شديد فتحت الباب والقيت بنظرة فاحصة عليها
دققت النظر أكثر
كانت نائمة ... والغطاء يعلو ويهبط
اذن هي تتنفس ... الحمد لله مازالت حية ترزق
هي لن تعلم ذلك ابدا ....
ستظل الحياة سائرة كما كانت
هي هي .... وأنا أنا
ستجري الأيام
ويوما ما سيحدث ذلك ..
وواحد فقط مننا هو من سيمر بهذا المشهد
لكن لا أحد يدري من هو ..
ليتها هي من تمر به
4 April 2013